تمكنت القوات الاوكرانية من الدخول في منطقة كورسك الروسية بعمق يصل في بعض الاماكن إلى 20 كم.
في ذات الوقت جلبت روسيا قوات عسكرية من جبهات اخرى وقوات فاغنر من افريقيا والقوات الشيشانية وأرسلت طائرات حديثة سو -34 ومدفعية ودبابات وصواريخ الى المنطقة.
واجتمع الرئيس بوتين للمرة الثانية مع مجلس الأمن الروسي لببحث الوضع في كورسك، كما تعهد بدفع 10 الاف روبل لكل مواطن روسي يغادر منطقة العمليات (حوالي 100 يورو).
وهناك تسريبات تفيد بأن المخابرات الروسية حذرت هيئة اركان الجيش الروسي قبل الهجوم ولكنهم تعاملوا مع الموضوع بشكل غير جدي معتقدين أنه يشبه هجوم الفيلق الروسي في منطقة بيلغورود منذ اشهر.
ولكن الذي حصل وفاجأ الجميع هو هجوم الجيش الأوكراني النظامي بكافة معداته والدفاعات الروسية في هذه المنطقة ضعيفة جدا ويقال إن الاموال التي صرفت لتقوية الخطوط الدفاعية في هذه المنطقة سرقت.
وبالمناسبة كان محافظ منطقة كورسك شخص متزوج من قريبة الرئيس بوتين والان اصبح وزير للطاقة وزوجته اصبحت نائب وزير الدفاع الروسي.