أحيا مبعوث ألمانيا إلى سوريا، الذكرى الثانية عشرة، لمقتل الطفل السوري حمزة الخطيب، على يد قوات النظام السوري، تحت التعذيب في محافظة درعا جنوبي البلاد.
وقال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستفين شنيك: ”نتذكر اليوم حمزة الخطيب، ابن الـ١٣ عاماً الذي تعرض للتعذيب والقتل على يد النظام السوري في مثل هذا اليوم من 2011″.
وأضاف شنيك في تغريدة على تويتر: “لا تزال عائلته تنتظر العدالة والمحاسبة على انتهاك حقوق الطفل.. يتوق السوريون للعيش في بلد يمكن للأطفال فيه اللعب واللهو دون خوفٍ على حياتهم”.
وحمزة الخطيب هو طفل سوري ينحدر من بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، تعرض للاعتقال من قبل قوات النظام في 29 نيسان/ إبريل 2011، عندما كان مشاركاً في مظاهرة تطالب بفك الحصار عن أحياء مدينة درعا.
وبعد 28 يوماً من الاعتقال، سلمت قوات النظام جثة الطفل حمزة إلى ذويه، وعليها آثار التعذيب والتشويه، كبتر بعض أعضائه.
وأثارت هذه الجريمة غضب السوريين، وكانت سبباً في تصاعد الحراك ضد الأسد، في حين سعى إعلام النظام إلى تزوير الحقائق والادعاء بأن الخطيب كان يقود هجوماً على مساكن الضباط، وأن من قتله “العصابات المسلحة”.
الجدير بالذكر أن قوات النظام السوري عملت بعد سيطرتها على محافظة درعا منتصف عام 2018، على تشويه قبر الخطيب، وتكسيره، وذلك انتقاماً من الصدى المحلي والدولي الذي لاقاه مقتله.