قالت وزارة التجارة الأميركية، الخميس، إن الولايات المتحدة أضافت 37 كيانا إلى قائمتها السوداء للتجارة بسبب أنشطة تشمل تقديم مساهمات للجيش الروسي ودعم الجيش الصيني وتسهيل انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار والصين أو الانخراط فيها.
وقالت ثيا كيندلر، مساعدة وزيرة الخارجية في بيان: “عندما نحدد الكيانات التي تمثل مصدر قلق للولايات المتحدة يتعلق بالأمن القومي أو السياسة الخارجية، فإننا نضيفها إلى قائمة الكيانات لضمان تمكننا من التدقيق في معاملاتها”.
والشهر الماضي، أضافت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، شركات صينية وروسية، بما في ذلك ثاني أكبر مشغل للهواتف المحمولة في روسيا، إلى قائمتها السوداء التجارية وعزت ذلك إلى دعم هذه الشركات للجيش الروسي، وذلك ضمن المساعي الأميركية لتضييق الخناق على موسكو بعد مرور عام على الذكرى الأولى لغزوها أوكرانيا.
وقالت إدارة بايدن إن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التجارة الأميركية تهدف إلى “حرمان الجيش الروسي والقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية حتى من السلع الاستهلاكية منخفضة التكنولوجيا التي تسعى روسيا للحصول عليها لدعم جهودها العسكرية”.
وتسلط هذه الإجراءات الضوء على الجهود المتزايدة التي تبذلها إدارة بايدن لتحجيم قدرات الجيش الروسي عن طريق استهداف الشركات العالمية التي تساعد موسكو في التهرب من قيود التصدير والوصول إلى التقنيات الرئيسية.
وأضافت وزارة التجارة شركة “ميغا فون”، ثاني أكبر مشغل للهواتف المحمولة في روسيا، إلى قائمة الكيانات المشمولة بالعقوبات بزعم “حصولها والشروع في الحصول على” تكنولوجيا أميركية لدعم الجيش الروسي.
والعام الماضي، أعلنت الولايات المتحدة ضوابط جديدة على الصادرات تهدف إلى تقييد قدرة الصين على شراء أشباه الموصلات وتصنيعها، مما يزيد من التوترات بين البلدين.
وتتهم واشنطن بكين بانتظام بالتجسس الصناعي وتهديد الأمن القومي.
رويترز