أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سام وربيرغ، عدم إمكانية فرض العودة على اللاجئين السوريين إلى بلادهم من دون تأمين الظروف المناسبة.
وقال وربيرغ في تصريحات لقناة “إل بي سي”، إن إنهاء الحرب السورية ضرورة، مؤكداً أنه لا يمكن لا للولايات المتحدة، ولا للأمم المتحدة، ولا للاتحاد الأوروبي فرض العودة على اللاجئين إلى سوريا.
ونشبت خلافات بين وزراء الحكومة اللبنانية ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وسياسيين وذلك بسبب طريقة التعاطي مع قضية اللاجئين السوريين في لبنان.
بدوره، اتهم وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب، ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، بالتعامل “بخفة” مع ملف عودة اللاجئين السوريين، و”المراهنة على تضييع الوقت لأنهم صاغرين لإرادة الغرب”.
وقال شرف الدين، إن الحكومة كلفت بوحبيب، بالذهاب إلى سوريا مع الجهات الأمنية، رغم أنه تنحى عن هذه المهمة منذ شهر ونصف الشهر.
ولفت في حديثه متهكماً إلى أن “بوحبيب بحاجة إلى وزير لديه إطلاع وإلمام بتفاصيل هذا الملف”.
وأضاف شرف الدين أن “إعادة تكليف الوزير المتنحي.. شاهد على تمييع القضية، لا سيما أنه لا يريد تحمل المسؤولية من جديد وليس لديه القدرة ولا النية ولا الخطة ولا البرنامج للذهاب وتمثيل لبنان الرسمي في سوريا”، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وشدد شرف الدين على ضرورة التوجه إلى “خطة ثنائية” بين لبنان وحكومة دمشق، في ظل “تواطؤ” المجتمع الدولي بملف عودة اللاجئين السوريين.
وأكد أن ضبط الحدود البرية مستحيل في الوقت الحاضر، لأن عدد عناصر الجيش اللبناني لا يكفي لضبط 358 كيلومتراً.