أكدت الولايات المتحدة، أنها مستعدة للعودة إلى مجلس الأمن الدولي لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود، إذا فشلت الأمم المتحدة في ذلك.
ونقل موقع “المونيتور” عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، (لم يسمه)، قوله: “نحن مستعدون للعودة إلى مجلس الأمن إذا لم تتمكن الأمم المتحدة من إجراء بعض العمليات المنطقية لمواصلة هذه المساعدة المنقذة للحياة”.
من جهته، قال دبلوماسي غربي مطلع على المناقشات إن هناك “خطة طوارئ إنسانية حكيمة”، بما في ذلك من خلال صندوق مشترك بقيادة بريطانية، لكن أعضاء المجلس ينتظرون نتيجة المحادثات في نيويورك.
وأضاف الدبلوماسي: “ما نريده هو التركيز على الحصول على مساعدات غير مقيدة من الأمم المتحدة عبر الحدود”.
في السياق، أعرب الباحث بمركز سياسة الشرق الأوسط في “معهد بروكينغز” ستيفن هايدمان، عن أمله في أن تبدأ الحكومات الغربية بالتنفيذ الفعلي للخطط البديلة، التي ألمحت العام الماضي إلى إمكانية استخدامها في حال استخدام روسيا حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن، ضد تمديد التفويض.