أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن ملتزمة بالحفاظ على وجودها الدبلوماسي “المحدود” في شمال شرقي سوريا.
ونقل موقع “إندبندنت- عربية” عن مسؤول أمريكي قوله إن هذا الوجود الدبلوماسي “جزء من استراتيجية شاملة لهزيمة تنظيمي (داعش) و(القاعدة)” بالتعاون مع “الشركاء المحليين”.
وأشار المسؤول إلى أن جهود بلاده في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، ركزت على استقرار الوضع في سوريا.
وأضاف أن واشنطن اتبعت “سياسة استباقية” للحفاظ على وقف إطلاق النار، إلى جانب ضمان عدم عودة “داعش” إلى الظهور، وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية.
يشار إلى أن مصادر إعلامية كشفت عن إمكانية إعادة فتح السفارة الأميركية في سوريا خارج مناطق سيطرة حكومة دمشق، وتحديداً مدينة الحسكة.
إلا أن المكتب الإعلامي الإقليمي لوزارة الخارجية الأميركية، أكد أن اعتماد اسم السفارة الأمريكية في سوريا، بدلاً من دمشق سابقاً، على وسائل التواصل الاجتماعي، لا يحمل أي دلالات، بل يخضع إلى معايير قياسية في اعتماد الاسم بحسب الصيغة الموحدة.