بدأت ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ بتجهيز ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ.
وبحسب ﻣﻮﻗﻊ ” ﺑﺎﺱ ﻧﻴﻮﺯ ” ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ فإن ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﺮﺑﻂ ﻗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻣﻊ ﻗﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻒ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻷﺭﺩﻥ.
وتهدف الخطوة. الأمريكية للﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺑﻌﺪ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﻤﻴﻠﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ .
و ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ، ” ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﺪ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ( ﻗﺴﺪ ) ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ.
كذلك تجهز الولايات المتحدة ﻓﺼﻴﻞ ” ﺛﻮﺍﺭ ﺍﻟﺮﻗﺔ ” ﺫﻱ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭ ” ﺟﻴﺶ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ ” ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻨﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻝ 55 ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺜﻠﺚ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ .
وبحسب التقرير فإن ﻗﻮﺍﺕ ” ﻗﺴﺪ ” ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ” ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ” ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻌﻼﻗﺔ ” ﻭﺛﻴﻘﺔ ” ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ.
ﻭﻧﻘﻞ الموقع ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻛﺮﺩﻱ ﺳﻮﺭﻱ ﺃﻥ ﻗﺴﺪ ” ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ”.
وعزا المصدر الكردي السبب ﺇﻟﻰ “ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻭﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ”.
ﻭأشار ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ “ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﺗﺸﻜﻴﻼﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺸﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ”.
ﻭﺃشار التقرير ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﺮﺑﻂ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻗﺴﺪ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻣﻊ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻝ 55 ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ” ﺟﻴﺶ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ ” ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻹﻳﺮﺍني.
جدير بالذكر أن ﻭﻛﺎﻟﺔ ” ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ” ﻗﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﻋﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ” ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﺪ ” ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺑﻴﻦ ” ﺟﻴﺶ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ ” ( ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ) ، ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻴﻠﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ .