تبدأ الأربعاء فعاليات اليوم الأول من مؤتمر الاستثمار الأول في الشمال السوري وذلك بهدف الارتقاء ببيئة الاستثمار.
وسيقام المؤتمر يومي الأربعاء والخميس في المدينة الصناعية ببلدة الراعي على الحدود السورية التركية، بتنظيم من الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف الوطني المعارض، وجامعة حلب في الشمال السوري، ونقابة الاقتصاديين السوريين، ومنظمة “IDEAK”بحضور المؤسسات المحلية ورجال أعمال واقتصاديين.
وعقد المؤتمر الاستثماري الأول في الشمال السوري الورشة التحضيرية الثامنة والأخيرة في مقر الحكومة بمدينة الراعي بريف حلب الشمالي.
وحضر الورشة رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى وعدد من الوزراء، بالإضافة إلى رجال أعمال ومستثمرين في المناطق المحررة.
ويتضمن يوم الأربعاء فقرات عديدة منها كلمة للمسؤولين ممثلين الحكومة المؤقتة والائتلاف وهيئة التفاوض والأتراك ورئيس جامعة حلب ورئيس المنتدى السوري وكلمة مركز حرمون ومجلس العشائر والقبائل ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة وعرض برومو عن الورشات التحضيرية وافتتاح المعرض وجولة على أهم المعامل وعدد من ورشات العمل التي تهدف إلى تطوير العمل بالإضافة إلى أوراق العمل والأوراق البحثية وقصص نجاح.
ويهدف المؤتمر إلى تنمية المناطق المحررة اقتصادياً، والمساهمة في تحسين مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل.
ويتضمن ذلك إنشاء بيئة استثمارية جاذبة، تقييم وتحليل واقع الاستثمار في الشمال السوري وتحديد متطلباته، وإنشاء حاضنات أعمال لتنمية المشاريع الصغيرة وتعزيز الروح الريادية للشباب.
كما يعمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية على المستويين المحلي والدولي في قطاع الاستثمار، ووضع خارطة طريق للاستثمار من منظور التنمية المستدامة.