رأى الباحث بمعهد دراسات العالم العربي والإسلامي في فرنسا توماس بيريت، أن بناء مدن ومشاريع سكنية جديدة للاجئين بالشمال السوري يعد “أفضل مؤشر على أن نية تركيا الحقيقية هي البقاء في سوريا”.
ونقل موقع بي بي سي نيوز عن بيريت أشارته إلى أن مواقفة النظام السوري على المشروع السكني مهمة لأسباب تتعلق “بالسيادة”، إلا أن الأمر “لا ينطبق على روسيا التي تسعى للحفاظ على علاقاتها مع تركيا”.
بدوره، رأى الباحث في العلاقات الدولية محمود علوش، أن يعترض النظام على المشروع لأنه يعزز دور تركيا في شمال سوريا، مشيراً إلى موافقة روسيا على المشروع أهم من موقف دمشق.
بدوره، رأى بيريت، أن من “غير المنطقي” أن تبني تركيا مشروعاً سكنياً بمليارات الأموال القطرية، ثم تنسحب وتترك دمشق وروسيا “يدمرانها”.
أما علوش فأوضح أن روسيا تدرك أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحاجة إلى حل مشكلة اللاجئين التي تضغط عليه في البلاد.