أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، ضرورة إيجاد نهج جديد للحل في سوريا، خاصة أن الكثير من السوريين فقدوا الأمل بالمستقبل، بسبب الحال التي آلت إليه الأوضاع في البلاد.
وقال بيدرسون في كلمة أمام مجلس الأمن: “المزيد والمزيد من الناس يريدون مغادرة سوريا والدول المجاورة ويخاطرون بحياتهم على طرق محفوفة بالمخاطر لتحقيق ذلك”.
وأشار إلى أن الكثيرين “فقدوا العنصر الأكثر أهمية في الحياة (الأمل)، وينطبق الشيء نفسه على ملايين النازحين خارج سورية”.
واعتبر أن جميع المسارات “تتحرك بشكل مطرد في اتجاه مثير للقلق”، مضيفاً أن وقف تصعيد العنف، واستئناف اللجنة الدستورية، وإجراءات بناء الثقة كلها نقاط دخول إلى الحل، لكنها لا تستطيع في حد ذاتها حل النزاع”.
ودعا إلى “استكشاف نهج شامل جديد يتناول مجموعة كاملة من القضايا، بما في ذلك التطلعات المشروعة للشعب السوري والحاجة إلى استعادة سيادة البلاد”.
وهذا النهج يجب أن “يشرك جميع أصحاب المصلحة الأساسيين بشكل كامل، لأن إبعاد أي منهم سيؤدي إلى انسداد”، بحسب بيدرسون.