كشف فريق منسقو استجابة سوريا عن تراجع الاستجابة الإنسانية بشكل “ملحوظ” في بعض القطاعات شمال غربي سوريا، رغم دخول أكثر من 720 شاحنة مساعدات أممية بعد الزلزال.
منظمة “منسقو استجابة سوريا”، قالت إن مشكلة المأوى في شمال غربي سوريا لا تزال بحاجة إلى حل، مع ارتفاع أعداد النازحين في مراكز الإيواء والتجمعات العشوائية وصعوبة تأمين مأوى يحقق نوعاً من الاستقلالية للنازحين.
وأضافت المنظمة في تقرير، أن أغلب التجمعات والقرى السكنية المعلن عنها للمتضررين من الزلزال لم تبدأ حتى الآن.
ولفت التقرير إلى أن أزمة ترحيل الأنقاض في المنطقة وانتشار الكثير من الأبنية المتصدعة أو الآيلة للسقوط، ما جعلها مصدر خطر كبير، فضلاً عن أزمة تأمين مستوردات المشافي، التي استنزفت طاقتها بالكامل مع ضعف في عمليات التعويض.
ودعت المنظمة إلى العمل على ترحيل أنقاض المباني المدمرة وإنشاء أبنية سكنية تضمن بقاء العائلات في مناطقها دون الاضطرار للنزوح إلى أماكن اخرى، وبقاء الخدمات المتوفرة سابقاً وإصلاح المتضرر منها.