أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن تطور العلاقات بين بلاده ومصر يصب في مصلحة الجانبين.
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري: “الصداقة والأخوة تظهران في الأوقات الحرجة، ومصر حكومة وشعباً أظهرت بأنها صديقة وشقيقة لتركيا في هذه المحنة (الزلزال)، لذا نشكرها مجدداً”.
وأضاف: “نفتح صفحات جديدة في علاقاتنا مع مصر، واللقاء الذي جمع الرئيس رجب طيب أردوغان بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في الدوحة كان مثمرا للغاية، وخلال لقائي مع الوزير شكري، تناولنا الخطوات الواجب الإقدام عليها لتعزيز علاقات البلدين”.
وأكد أن”مصر بلد مهم بالنسبة لمنطقة البحر المتوسط وللعالم العربي وللعالم الإسلامي ولفلسطين ولإفريقيا”، مضيفاً: “من مصلحتنا جميعاً أن تكون مصر قوية”.
ورداً على سؤال حول الخطوات التي ستقدم عليها تركيا ومصر لتطوير علاقاتهما وفيما إذا كان أردوغان يخطط لزيارة مصر أم لا، قال جاويش أوغلو إن أردوغان والسيسي اتفقا خلال حديثهما على تطوير العلاقات في كافة المجالات.
من جانبه أعرب وزير الخارجية المصري عن ثقة بلاده بقدرة تركيا على تجاوز آثار الزلزال في أقرب وقت، مؤكداً أنّ بلاده “ستبقى بجانب شقيقتها تركيا وأنّ العلاقات بين البلدين سترتقي لأفضل مستوى”.
وحول إمكانية عقد قمة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي، قال شكري: “بالتأكيد، ستكون هناك اتصالات في الوقت المناسب وفقاً لرؤية الرئيسين”، معتبراً أن الاجتماع مهم للغاية لأنه يوفر فتح قنوات الاتصال بين الحكومتين ومؤسسات البلدين.