حذرت تركيا من خطورة توسع الصراع بين حماس وإسرائيل وامتداده إلى سوريا التي وصفتها بأنها ليست محصنة لتجنب توسع النزاع.
وأشارت نائبة السفير التركي لدى الأمم المتحدة، سيرين هاندي أوزغور، في كلمة أمام مجلس الأمن إلى أن “مطالب السوريين لم يتم تلبيتها بعد 12 عاماً من الحرب”.
ودعت المجتمع الدولي إلى “تنشيط العملية السياسية السورية، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين”.
ورأت الدبلوماسية التركية أن اللجنة الدستورية السورية “لبنة لا يمكن بدونها أن تتم التسوية”، مؤكدة أنه “لا ينبغي تهميش المعارضة السورية”.
كما أكدت أن “التهديد الأكبر حالياً لسلامة أراضي سوريا ومستقبلها هو المنظمات الإرهابية، بما في ذلك PKK وPYD، اللذان يهددان الأمن القومي لتركيا، ويستخدمان الأراضي السورية لشن الهجمات عليها”.
وأشارت أوزغور إلى التصعيد في الشمال السوري، بقولها إن “الهجمات المتزايدة للنظام السوري على محافظة إدلب تؤثر على الخدمات الحيوية في المنطقة التي تعيش بالفعل ظروفاً مزرية”، مشددة على أن وصول المساعدات الإنسانية “أمر ضروري”
ولفتت إلى أن شحنات المساعدات تعطلت بعد الزلازل التي ضربت المنطقة هذا العام، مشيرة إلى أن النظام السوري ومجلس الأمن “لديهما مسؤوليات مهمة للقضاء على المخاطر التي تواجه وصول المساعدات”.
وختمت الدبلوماسية التركية كلمتها بدعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى أن يكونا على استعداد للتدخل إذا لزم الأمر لضمان استمرار استخدام العبور من تركيا إلى سوريا لوصول المساعدات إلى شمال سوريا، وبشكل خاص خلال فصل الشتاء.