يواجه ترميم المواقع الأثرية في جميع أنحاء سوريا، مشاكل ومعوقات عدة، أبرزها غياب الأمن ونقص التمويل وانتشار الألغام، في وقت فاقم الزلزال مؤخراً من أضرار سببتها الحرب.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المدير السابق لمتحف حلب الوطني يوسف كنجو، قوله إن وضع المواقع التراثية في سوريا “كارثي”، محذراً من أن البلاد سوف تفقد ما تبقى من الآثار التي لم تطالها الحرب أو الزلزال، في ظل غياب جهد منسق لترميمها وحفظها.
بدوره، تحدث المدير العام للمتاحف والآثار في سوريا نظير عوض، عن بعض التمويل “من بعض الأصدقاء في بعض الأماكن، لكنه لا يكفي فيما يتعلق بالكارثة التي وقعت”، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.
من جهته، طالب مدير الآثار والمتاحف في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة أيمن نابو، بتقديم المساعدة الدولية لتحقيق الاستقرار وترميم المواقع المتضررة جراء الزلزال.
وقال نابو: “ينبغي النظر إلى الآثار على أنها محايدة للواقع السياسي. هذا هو التراث البشري العالمي، الذي ينتمي إلى العالم بأسره، وليس السوريين فقط”.