تصاعدت عمليات خطف وتعذيب اللاجئين السوريين في لبنان، وسط انتقادات لعدم تحرك السلطات اللبنانية للحد منها.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر أمنية، أن العصابة التي خطفت اللاجئ السوري محمد عماد الخلف، “لها سجل طويل في العمل الإجرامي”، وليست المرة الأولى التي تختطف فيها سوريين.
وأوضحت المصادر أن العصابة سبق أن خطفت امرأة وابنتها البالغة من العمر أربع سنوات، وأبقت على الطفلة بعد إطلاق سراح الأم، وعذبتها بالأسلوب نفسه، الذي اتبعته في عملية الخطف أخيراً.
وكانت العصابة استدرجت الشاب عبر مواقع التواصل، تحت ذريعة مساعدته على السفر إلى أوروبا عبر طرق التهريب، قبل خطفه وطلب 20 ألف دولار من ذويه، الذين عجزوا عن تأمين المبلغ، ما دفع الخاطفين إلى التهديد بتصفيته.
وتواصل ذوو الشاب المقيمين في سوريا، مع مدير مركز “سيدار” اللبناني للدراسات القانونية المحامي محمد صبلوح، الذي قدم بدوره الأدلة والمعطيات إلى قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي، لكن طلبه قوبل برفض التحرك والتجاهل، وفق موقع “المدن”.