طالب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بإدراج مناسبة “خروج الجيش السوري من قلب لبنان (نيسان/أبريل 2005) ضمن الأعياد الوطنية”، أسوة بقرار نص على إقفال الإدارات العامة والخاصة بمناسبة “عيد المقاومة والتحرير” في 25 أيار (مايو)، وهي ذكرى انسحاب الجيش الإسرائيلي من “الشريط الحدودي” جنوب #لبنان في عام 2000.
وقال جعجع عبر منصة “إكس”، إن “الاحتلال يبقى احتلالاً سواء كان من عدو أم من شقيق”، مشيراً إلى أن “الجيش السوري كان يضع يده كاملة على الدولة ومؤسساتها ويهيمن على معظم التراب اللبناني”.
واعتبر جعجع أن ما يسمى “محور الممانعة”، لا يزال مصراً على مصادرة القرار العسكري والأمني للبنان، الأمر الذي يبقي سيادة الدولة “منتقصة” وفي حالة عدم استقرار.
وأضاف جعجع أن تخصيص الحصة الأولى في المدارسة والمعاهد والجامعات، لشرح أهمية مناسبة خروج الجيش الإسرائيلي، تعتبر تدخلاً في البرامج التربوية، مطالباً بتخصيص حصة تتعلق بمناسبة خروج الجيش السوري في 2005.
ورأى جعجع أنه يجب الاتفاق على مضمون الحصص بهدف تنشئة أجيال “وطنية صحيحة”.