رأى المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، أن الولايات المتحدة لا تمتلك السلطة لمنع أي دولة من إقامة علاقات مع نظام الأسد.
كما أشار إلى أن كبار القادة العرب يؤكدون أنهم لن يتخذوا خطوات تجاه النظام إلا في حال معالجة مجموعة من المخاوف العربية والدولية.
وقال جيفري، إن أبرز هذه المخاوف تتعلق بحل أزمة اللاجئين والنازحين السوريين، والتصالح مع المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام، وإخراج الأسلحة الاستراتيجية الإيرانية من البلاد.
وأوضح جيفري، أن على الأسد التنسيق بشكل أفضل بشأن محاربة تنظيم “داعش”، والمساءلة عن جرائم حقوق الإنسان واستخدام الأسلحة الكيماوية، وفق موقع “الحرة”.
ولفت المبعوث الأمريكي السابق، إلى أن هذه المخاوف “تتطابق تماماً مع مطالب الولايات المتحدة”، معتبراً أن “الصراع في سوريا لا يزال مجمداً والأسد لا يزال معزولاً ومعاقباً، لحين التنازل وتنفيذ تلك المطالب”.