هاجم الشخص الثاني ترتيبا في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الجمهوري جيم ريتش إدارة بايدن بشأن موقفها من التطبيع مع نظام الأسد.
وقال ريتش إن معارضة الولايات المتحدة للتطبيع مع الأسد مغفلة بشكل صارخ في البيان المشترك حول الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية.
واعتبر السيناتور الأمريكي أن صمت إدارة بايدن يشجع على إعادة تأهيل نظام الأسد.
في سياق متصل، فشل النائب مات غيتس فس تمرير مشروع قانون في مجلس النواب الامريكي لرفع العقوبات عن نظام الاسد بنسبة تصويت ٢٤ مع مقابل رفض ٣٩٤.
وقال جول رايبورن المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا أن التصويت أظهر مرة أخرى أن الكونغرس لن يخفف الضغط على الأسد، معتبراً أن سياسة الضغط على الأسد دائمة.
في سياق مواز، قدم السيناتور الديمقراطي ديك دوربن و الجمهوري ماركو روبيو مشروع قرار في مجلس الشيوخ يمنع الاعتراف او تطبيع العلاقات مع نظام الاسد، كقانون موازي لقانون مناهضة التطبيع الذي تم طرحه في مجلس النواب.
ووصل مشروع قانون مناهضة التطبيع مع النظام السوري إلى مجلس الشيوخ في الكونغرس الأمريكي، من دون أي تغيير بالنص النهائي، بعد نحو شهرين من طرحه في مجلس النواب.
ويعد طرح مشروع القانون في مجلس الشيوخ “الخطوة الرئيسة الثانية” قبيل إقراره.
ويحظر مشروع القانون على الإدارة الأمريكية، الاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة في سوريا يقودها الأسد.