اشتكى العديد من سكان دمشق، من ازدياد حوادث النشل والسرقة، لا سيما ضمن وسائل النقل المزدحمة، إضافة إلى استهداف حقائب النساء في الطرقات.
وقال مصدر في أحد أقسام شرطة دمشق، إن ما بين أربع وخمس حالات نشل وسرقة يتم الإبلاغ عنها أسبوعياً، مؤكداً أن الكثير من الحالات لا يتم الإفصاح عنها لأسباب مختلفة.
وأضاف المصدر أن معظم حالات النشل تتعرض لها النساء، موضحاً أن غالبية السرقات ينفذها أشخاص يستقلون دراجات نارية، عبر سحب الحقائب أو أجهزة الهاتف المحمول، وفق موقع “أثر برس”.
ونقل الموقع شهادات ضحايا تعرضوا للنشل، بينهم شاب سُرقت محفظته في أثناء ركوبه حافلة نقل عامة، مشيراً إلى أن السارق استغل ازدحام الحافلة بالركاب وسحب المحفظة من جيبه.
وتحدثت امرأة عن سرقة محفظة نقودها من داخل حقيبتها، لافتة إلى أنها لم تكتشف الأمر إلا بعد وصولها إلى المنزل.