أصدر حزب البعث قراراً بفصل 100 عضو في فرع السويداء، بسبب بمشاركتهم بالحراك الشعبي المناهض للنظام السوري.
وبحسب مصادر محلية، فإن القرار جاء بسبب مشاركة الأعضاء في مظاهرات السويداء، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يفصل فيها حزب البعث هذا العدد الكبير من الأعضاء العاملين دفعة واحدة.
وصدر القرار في 28 أيار الماضي دون توضيح أسباب الطرد، حيث طلبت القيادة المركزية للحزب مطلع العام الجاري من الفرق الحزبية تزويدها بأسماء الأعضاء المشاركين بالمظاهرات، وتم رفعت الأسماء مطلع شباط.
ونقلت شبكة السويداء 24 عن أحد المفصولين من الحزب، قوله إنه يعتبر القرار بمثابة وثيقة شرف له، فيما أكد آخر أنه لم يحضر أي اجتماع حزبي منذ عام 2014، وتفاجأ بورود اسمه في قائمة المفصولين، مضيفاً: “هذا الحزب القائد للدولة والمجتمع، يُنسبك لصفوفه مغافلة، ويطردك مغافلة”.
وواجه حزب البعث في السويداء حملة رفض شعبية غير مسبوقة، أدت إلى إغلاق العديد من مقراته خلال الأشهر الماضية، حيث قام المحتجون بتحويل بعض تلك المقرات الحزبية إلى مراكز تعليمية وخدمية، بينما لا تزال الغالبية منها مغلقة.