وسعت هيئة تحرير الشام من حملات الاعتقال التي طالت قياديين في مناصب حساسة بسبب تعاملهم مع وكالة الاستخبارات الأمريكية وروسيا.
وبحسب موقع تلفزيون سوريا فقد ارتفعت أعداد المقبوض عليهم إلى أكثر من 300 عنصر وقيادي في المفاصل العسكرية والإدارية والإعلامية داخل الهيئة و”حكومة الإنقاذ”، بتهمة العمالة للنظام السوري وروسيا ووكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية قولها إت هيئة تحرير الشام اعتقلت الإداري العام لـ “لواء علي بن أبي طالب” في الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام.
كذلك تم اعتقال المسؤول الأمني عن الكتلة الشرقية في المنطقة الوسطى، و”أمير الهيئة” في تفتناز سابقاً، وأحد مساعدي مسؤول المعابر في الهيئة، ومشرف قناة “إدلب بوست” العاملة ضمن الإعلام الرديف للهيئة.
وبحسب التقرير فقد حصلت الهيئة من طرف استخباري خارجي على معلومات وقائمة أسماء لقياديين في “جهاز الأمن العام” متورّطين بـ”التعامل والتخابر لصالح التحالف الدولي”.
كما أدت الحملة والتحقيقات الداخلية إلى اكتشاف خلية أخرى تعمل لصالح روسيا ونظام الأسد.