تفجرت حملة “عنصرية واسعة” في لبنان ضد اللاجئين السوريين، بعد تصريحات أدلى بها محافظ مدينة بعلبك الهرمل في البقاع، بشير خضر.
وقال خضر إن كلفة نزوح السوريين على اقتصاد البلاد تقدر بأكثر من ثلاثة مليارات دولار سنوياً.
بدوره، أشار رئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان، وديع الأسمر، إن خطاب خضر “عنصري ويحرض” على الكراهية.
وأضاف أنه “ليس لأنه يتطرق إلى معاناة لبنان من أزمة اقتصادية وما تقوم به الدولة اللبنانية لإعادة اللاجئين إلى بلدهم، بل بسبب مقارنة راتبه كموظف دولة بما يحصل عليه اللاجئ سوري”.
وكان محافظ مدينة بعلبك الهرمل، حمّل اللاجئين السوريين مسؤولية انهيار الليرة اللبنانية، واستهلاك البنية التحتية والخدمات العامة.
ولفت إلى أن أكثر من مليوني نازح استفاد خلال الأزمة في لبنان من المواد المدعومة من دواء ومواد غذائية ومحروقات.
وأشار إلى أن راتبه أقل مما يحصل عليه النازح السوري رغم أنه في أعلى وظيفة إدارية في الدولة.
لكن لاجئين سوريين أكدوا أن دعم مفوضية اللاجئين لا يتعدى 800 ألف ليرة ما يعني أن العائلة المؤلفة من أربعة اشخاص تحصل شهرياً على 2.4 مليون ليرة ما يعادل حوالي 22 دولاراً.
وكالات