حذرت إدارة مستشفى “باب الهوى” في ريف إدلب شمال غربي سوريا، قرب الحدود التركية، من أن قطع التمويل عن المشفى في نهاية الشهر الحالي، يهدد استمرارية تقديم الخدمات الحيوية لأكثر من 1.7 مليون شخص.
وقالت إدارة المشفى في بيان، اليوم الأربعاء، إن المشفى ظل نقطة إحالة نهائية للخدمات الطبية المتقدمة في المنطقة، وقدم خدمات شملت الرعاية الصحية الأولية والثانوية، إضافة إلى الجراحات المتخصصة، علاجات الأورام، وخدمات الطوارئ.
ولفتت إدارة المشفى إلى أنها تبذل بالتعاون مع الداعم الرئيس (منظمة “سامز”)، جهوداً كبيرة لضمان استمرارية الخدمات الطبية دون انقطاع.
وأضافت أنها تدرك الأثر المرتقب لإغلاق المشفى أو توقفه عن تقديم خدماته، ما يدفعها إلى العمل على اكتشاف السبل الممكنة كافة لخلق فرص تمويل جديدة والحفاظ على الخدمات الحيوية.