أعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بوب مينينديز عن سعادته برؤية دفعة أخرى من عقوبات قانون قيصر من قبل هذه الإدارة.
وأضاف في حديثه أن “قيصر أداة هامة لمحاسبة نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين على فظائعهم بحقّ الشعب السوري . وأنتظر إصدار عقوبات أخرى”.
بدوره، رحب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول بالعقوبات الأمريكية الأخيرة على النظام السوري.
وقال ماكول”إن الاستخدام المشرف لبايدن لـقانون قيصر #CaesarAct لفرض عقوبات على صرافين سوريين يساعدون نظام الأسد وداعميه الإيرانيين على التهرب من العقوبات أمر مرحب به ، على الرغم من أنه فات موعده كثيرًا.
وأضاف “يجب على الإدارة أن تفعل المزيد لمنع نظام الأسد من تبييض جرائمه”.
من جهته، رحب عميد الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جيم ريش بالعقوبات الجديدة التي طالت النظام السوري وحزب الله اللبناني.
وقال ريش في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: “أرحّب بالعقوبات التي صدرت اليوم بموجب قانون قيصر بحقّ كيانات تابعة لنظام الأسد ”.
وأضاف أن “مجلسي الشيوخ والنواب وإدارة بايدن يتحدثون أكثر فأكثر بصوت واحد: أن نظام الأسد نظامٌ منبوذ وأنه يجب أن يبقى معزولا”.
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية شركتي الفاضل والأدهم للصرافة والتحويلات المالية وأصحابهما على لائحة العقوبات الأميركية.
وتكشف ضلوع هاتين الشركتين في مساعدة نظام الأسد وحزب الله والحرس الثوري الإيراني على تحويل عشرات مليونات الدولارات من أرباح تجارة المخدرات والكبتاغون إلى حسابات مرتبطة بالأسد وبحزب الله.
بدوره، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز المساءلة عن انتهاكات النظام السوري.
وأشار بلينكن في *بيان وصل إلى “غلوبال جستس سيريا نيوز” نسخة منه* إلى أن الولايات المتحدة فرضت اليوم الثلاثاء، عقوبات بموجب قانون قيصر على شركتين سوريتين للحوالات، وثلاثة أفراد تابعين لها يقدمون الدعم المالي لنظام الأسد.
وقال: “قامت شركتا الصرافة ومقرهما دمشق، بتسهيل تحويلات بملايين الدولارات منذ عام 2021 إلى حسابات في مصرف سوريا المركزي، كما استخدم حزب الله المصنف من قبل الولايات المتحدة شركات الصرافة هذه لتحويل الأموال من دول إقليمية أخرى إلى سوريا”.