تراجعت الحكومة الروسية عن استعدادها لإجراء اختبار على أسلحة نووية،رغم تهديدها خلال الأشهر الماضية باستخدام السلاح النووي.
ونفى الكرملين رغبة بلاده بإجراء اختبار لهذه الأسلحة قائلا إن جميع الأطراف تواصل الالتزام بوقف هذه التجارب.
وتصاعدت التوترات النووية بين روسيا والولايات المتحدة منذ بدء الصراع مع أوكرانيا.
وحذر الرئيس فلاديمير بوتين مرارا من أن روسيا مستعدة لاستخدام ترسانتها النووية إذا لزم الأمر للدفاع عن “وحدة أراضيها”.
وأعلن في فبراير/شباط أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة نيو ستارت، وهي آخر اتفاقية سارية بشأن الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، والتي تحد من عدد الرؤوس الحربية الاستراتيجية التي يمكن لأي من الجانبين نشرها.
حينها، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بالتورط المباشر في محاولات ضرب قواعد بلاده الجوية الاستراتيجية.
يشار إلى الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما كان قد وقع مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف في عام 2010 معاهدة نيو ستارت للحد من عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للبلدين نشرها، والاسم الرسمي للمعاهدة هو “تدابير زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها”.