بررت روسيا المجازر التي ارتكبتها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية بأنها جاءت كرد على الهجوم الذي وقع في الكلية الحربية بحمص.
وزعم رئيس ما يسمى “مركز التنسيق الروسي في دمشق والمنطقة الوسطى” اللواء فاديم كوليت أن روسيا وبالتعاون مع النظام السوري نفذت “الرد المناسب على الهجوم”.
وأضاف: “تم استهداف نقاط المراقبة ومقرات الإرهابيين بالطيران والمدفعية وضرب 23 نقطة مراقبة ومعسكرات تدريب و35 نفقاً وملجأ تحت الأرض”، حسب زعمه.
كما أكد أنه”تم تنفيذ أكثر من 230 غارة جوية من قبل الطيران الروسي، وتنفيذ أكثر من 900 مهمة نارية من قبل المدفعية الروسية والسورية”.
وأيضاً زعم أن تلك الضربات أسفرت عن مقتل 200 “إرهابي” من بينهم 34 من المتزعمين و15 خبيراً من جنسيات أجنبية وإصابة 450 آخرين وتدمير 1125 هدفاً، على حد زعمه.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة أكدت مقتل نحو 70 مدنياً جراء هجمات قوات النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب الشهر الماضي، كما أنها عاينت على الأرض كيف أن القصف طال الأحياء السكنية وليس ما تزعم روسيا أنه مقرات ومواقع عسكرية.