زعم جهاز المخابرات الخارجية الروسية، أن الاستخبارات الغربية والأوكرانية تحضر لهجوم كيميائي في إدلب.
وأشار في بيان رسمي إلى أن “الأجهزة الخاصة التابعة لحلف الناتو وأوكرانيا تنوي استخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب”.
وزعم البيان أن هذه الخطة تهدف إلى تشويه سمعة نظام الأسد والقوات الروسية، واتهامها باستخدام الأسلحة الكيميائية، مما يستدعي شن حملة إعلامية ضدهما في المحافل الدولية.
وزعم البيان أن “الاستفزازات تُعد من قبل أجهزة المخابرات ستتم بالتعاون مع الجماعات المتواجدة في إدلب، ومع الدفاع المدني السوري.
وادعى أن الدفاع المدني سيقوم بتوثيق الهجوم، ونقل مناشدات دولية لإلقاء اللوم على النظام وروسيا، متهماً الدفاع المدني بالعمل لصالح الاستخبارات البريطانية.
وأضاف أن خطة الهجوم تتضمن إسقاط قذائف محملة بمادة الكلور من طائرات مسيرة خلال قصف قوات الأسد على إدلب، مضيفاً أن المناطق الشرقية من المحافظة “مناطق محتملة لحدوث الاستفزاز”.
يذكر أن قوات الأسد قصفت خلال الفترة الماضية ريف إدلب عدة مرات، مما أسفر عن وقوع مجزرة في بلدة كفريا، راح ضحيتها ستة مدنيين، بالإضافة إلى مقتل أب وابنه في بلدة سرمين.