كشفت وكالة رويترز في تقرير أن الحرس الثوري الإيراني سيعتمد على الفصائل الشيعية المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه في سوريا.
وقالت الوكالة إن الحرس الثوري الإيراني سيدير العمليات في سوريا عن بعد بمساعدة حزب الله.
وأضافت أن كبار القادة الإيرانيين غادروا سوريا مع عشرات من الضباط المتوسطي الرتب.
ولفتت إلى أن الإيرانيين لن يتخلوا عن سوريا لكنهم قلصوا وجودهم تحركاتهم إلى أقصى حد.
وأوضحت أن الحرس الثوري أثار مخاوفه مع السلطات السورية من أن تسرب المعلومات من داخل قوات الأمن السورية لعب دورا في الضربات القاتلة الأخيرة.
وبحسب الوكالة فإن الضربات الإسرائيلية الدقيقة دفعت الحرس الثوري إلى نقل مواقع العمليات ومساكن الضباط وسط مخاوف من حدوث خرق استخباري
وأوضحت أن الحرس الثوري الإيراني يجند مرة أخرى مقاتلين شيعة من أفغانستان وباكستان للانتشار في سوريا.