كشفت اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان في مناطق سيطرة نظام الأسد أن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في سوريا بنسبة تبلغ 40% من مرضى السرطان، ثم الكولون (38%) والرئة (25%).
وقالت عضوة اللجنة مها مناشي، إن انعدام النظافة وانتشار المواد السامة والتلوث البيئي في الماء والهواء وغيرها، تؤدي إلى احتمال الإصابة بالسرطان.
بدوره، كشف مدير الهيئة العامة لمشفى “البيروني” في دمشق إيهاب النقري، عن تسجيل سبعة آلاف حالة سرطان جديدة في مناطق سيطرة النظام منذ بداية العام الحالي.
وانتشر مرض السرطان في سوريا بكثرة إلى أسباب عدة، أبرزها الحرب التي تؤدي إلى الفوضى في القوانين الناظمة للمنتجات الغذائية والصناعية، وبالتالي تؤدي إلى سوء التغذية وتلوث الماء والهواء والنبات.
ويرجع تفشي المرض يرجع أيضاً إلى “التلوث الناتج عن دخان السيارات المنسقة في أوروبا”، التي تدخل سوريا رغم أنها “غير مناسبة للاستخدام”.
بدورها، كشفت صحيفة “الوطن” الموالية استمرار انقطاع الأدوية وخاصة المتعلقة بالعلاجات السرطانية والمخصصة للجرعات، في المشافي العامة والصيدليات في مناطق سيطرة السلطة السورية.
ونقلت الصحيفة عن نقيب الأطباء غسان فندي، أن نقص الأدوية في المشافي العامة يختلف من فترة لأخرى ومن محافظة لأخرى.
وأشار مدير عام مشفى المواساة عصام الأمين، إلى أن معظم النقص يشمل أنواعاً من الزمر الدوائية المستوردة التي يتأخر وصولها إلى البلاد.
وخلال وقت سابق، طالب عدد من المرضى بضرورة توفير الأدوية المخصصة لعلاج مرضى السرطان في مستشفى البيروني الجامعي المتخصص بعلاج الأورام السرطانية في دمشق بعد انقطاعها بشكل تام.