حث وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في أنقرة نظام الأسد على الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
وخلال مؤتمر صحفي قال الوزير المصري : “يجب على الحكومة السورية الوفاء بكل التزاماتها القائمة بما يتعلق بقرار الأمم المتحدة 2254، وأن يكون هناك مسار سياسي يضم كافة الشركاء السياسيين يؤدي إلى إزاحة شوائب الماضي، والإقدام على مستقبل أكثر إشراقاً”، وفق “الأناضول”.
وأشار شكري إلى ضرورة بناء الثقة من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والسير في المسار الدستوري.
وطالب المسؤول المصري بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وانسحاب القوات الأجنبية منها، والتعامل مع قضية “الإرهاب”.
وأشار سامح شكري إلى أنه أحاط نظيره التركي بالاتصالات الأخيرة بين القاهرة ودمشق.
بدوره، لفت جاويش أوغلو إلى أن “السلام والاستقرار الدائمين في سورية مهمان لنا جميعاً. لهذا يجب اتخاذ خطوات جادة”، مؤكداً أن أنقرة والقاهرة تتفقان في العديد من النقاط، بما في ذلك وحدة الأراضي السورية وسلامتها، وضرورة إحياء العملية السياسية.