زعمت صحيفة النهار اللبنانية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لبناء مدينة في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية الأردنية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ”المطّلعة”، أنّ مشروع إقامة مدينة في منطقة التنف بات أمراً وارداً للغاية، مضيفة: “فعلى الرغم من عدم وجود كوادر متخصّصة في مخيم الركبان إلاّ أنّه يمكن جلبهم من الخارج، وبالنسبة الى أهالي المخيم، فهم عنصر أساسي في المشروع باعتبارهم اليد العاملة التي ستؤسّس تلك المدينة”.
كما زعمت نقلاً عن موقع تجمع أحرار حوران أن موقع بناء المدينة المحتملة لن يكون في الموقع الحالي لمخيم الركبان، بسبب وقوعه في المنطقة المحايدة بين سوريا والأردن، بل الأرجح أن يكون في المنطقة المحيطة بمعبر “الزويرية” بين سوريا والعراق، والذي افتتحه “جيش سوريا الحرّة” بدعم أمريكي، بالتعاون مع جهات عشائرية عراقية، وليس مع طرف حكومي عراقي.
وأشارت إلى أنّ العديد من المنظمات بدأت العمل مؤخراً في مخيم الركبان ومنطقة الـ 55، لافتة إلى الزيارة التي أجراها الدكتور هيثم البزم مدير منظمة “غلوبال جستس”، ومعاذ مصطفى المدير التنفيذي لمنظمة الطوارئ السورية، إلى مخيم الركبان وقاعدة التنف، الشهر الماضي.
وأضافت أنّ الزيارة نتج منها كمرحلة أولى، تنفيذ 6 مشاريع لسكان المخيم وهي، مشروع ثروة حيوانية وتربية أبقار سيتمّ توزيع منتجاتها مجاناً على سكان المخيم، ومشروع بناء مدرستين، مشروع زراعي يضمن الاكتفاء الذاتي للسكان من القمح والشعير والخضر، ومشروع دعم الطاقم التعليمي بمرتب شهري قدره 100 دولار أمريكي، ومشروع عيادات طبية (أونلاين) تتألف من 10 اختصاصات منها الداخلية والقلبية والنسائية والأطفال، ومشروع دعم صيدلية المخيم وتوزيع الدواء مجاناً على السكان.
الجدير بالذكر أن هذه المشاريع كان الدكتور هيثم البزم قد أعلن عنها في وقت سابق خلال لقاء عبر الإنترنت جمع كوادر من منظمة غلوبال جستس ومعاذ مصطفى وقائد جيش سوريا الحرة فريد القاسم.