دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدول إلى استعادة مواطنيها المحتجزين بظروف سيئة في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، مشيداً بجهود العراق في هذا الإطار.
وقال غوتيريش إن نصف سكان الهول تقل أعمارهم عن 12 عاماً، مضيفاً أنهم عالقون داخل “أسوأ مخيم بالعالم” في حالة من اليأس والحرمان من حقوقهم.
وخلال وقت سابق، بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مع نظيره الألماني يانس بلوتنر، تفكيك مخيم “الهول”.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي “بحث الأعرجي مع مستشار الأمن القومي الألماني، استمرار التنسيق والتعاون بين العراق وألمانيا في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات، لا سيما في المجال الأمني والاستخباري.
كذلك جرى بحث ملف مخيم الهول السوري وضرورة تفكيكه، وتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل داعش.
وتزداد معاناة قاطني مخيم الهول شرق الحسكة مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة نتيجة لقلة توفر المحروقات وعدم وجود أي مواد أخرى تستخدم لأغراض التدفئة.
ويفتقد النازحون في مخيم الهول لأدنى المقومات التي تقيهم برد الشتاء سواء من الأغطية أو المدافئ ومواد التدفئة.