انضمت فنلندا رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي اليوم الثلاثاء، ورفع علمها خارج مقر الكتلة العسكرية في بروكسل، فيما هددت روسيا باتخاذ إجراءات مضادة.
وأدى انضمام فنلندا إلى الناتو، إلى إنهاء سبعة عقود من عدم الانحياز العسكري، ومضاعفة طول الحدود التي تشترك فيها منظمة حلف شمال الأطلسي مع روسيا، وتعزيز جناحها الشرقي مع استمرار الحرب في أوكرانيا دون أي حل في الأفق.
وقالت وكالة رويترز إنه تم رفع علم فنلندا جنباً إلى جنب مع علم الأعضاء الثلاثين الآخرين في الحلف أثناء عزف فرقة عسكرية.
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ خلال الحفل: “على مدى 75 عاماً تقريباً، كان هذا التحالف العظيم يحمي دولنا ويستمر في القيام بذلك اليوم”.
من جانبه، قال الرئيس الفنلندي شاول نينيستو إن أهم مساهمة لفنلندا في الردع والدفاع المشترك لحلف الناتو ستكون الدفاع عن أراضيها، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك عمل كبير يتعين القيام به لتنسيق ذلك مع الناتو.
وأضاف نينيستو في مؤتمر صحفي مشترك مع ستولتنبرغ: “إنه يوم عظيم لفنلندا وأريد أن أقول إنه يوم مهم لحلف شمال الأطلسي”.
بدورها، قالت الرئاسة الروسية “الكرملين” إن روسيا ستضطر إلى اتخاذ “إجراءات مضادة”.
كما قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن الخطوة الفنلندية تزيد من خطر تصاعد الصراع في أوكرانيا.