دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيانات منفصلة بمناسبة الذكرى 12 لانطلاق “الثورة السورية”، إلى إحياء العملية السياسية في سوريا وفق القرار الدولي 2254.
وأكدت ألمانيا وفرنسا رفض التطبيع مع النظام السوري طالما أنه لا يشارك بشكل موثوق في العملية السياسية، ويواصل منع عودة اللاجئين وزعزعة استقرار المنطقة عبر تهريب المخدرات.
وخرج آلاف المتظاهرين وسط ساحة السبع بحرات في وسط مدينة إدلب شمال غرب سورية، وذلك بالتزامن مع مرور الذكرى 12 لانطلاق الثورة السورية.
وطالب المتظاهرون برحيل رأس النظام السوري بشار الأسد، وإعادة المهجرين إلى منازلهم، وأكدوا على ثباتهم على إكمال الطريق حتى إسقاط النظام.
والثلاثاء الماضي، دعا ناشطون سوريون المدنيين عند دوار السبع بحرات في مدينة إدلب وذلك إحياءً لذكرى مرور 12 عاماً على إنطلاق الثورة السورية.
وخرج المتظاهرون من كافة المحافظات السورية وخصوصاً أن مدينة إدلب تُؤوِي مئات آلاف النازحين رفضوا البقاء تحت سيطرة نظام الأسد.