أعلنت شبكة “رصد سوريا لحقوق الإنسان”، السبت، أن محكمة تتبع “الإدارة الذاتية” الكردية في حي الكلاسة بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، حكمت بالسجن ثلاث سنوات على طفل (12 عاماً)، بتهمة شتم قياديين في “قسد”.
وقالت الشبكة الحقوقية في بيان، إن الطفل المعتقل منذ نيسان (أبريل) الماضي، ابن شقيق قائد “مجلس دير الزور العسكري” السابق أحمد الخبيل، المعتقل لدى “قسد”.
ووثقت “شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان”، خطف أكثر من 50 طفلاً بمناطق سيطرة قوات “قسد”، خلال العام الحالي، لتجنيدهم في صفوف “حزب العمال الكردستاني”.
وبحسب الشبكة فإن “الشبيبة الثورية” التابعة لـ”العمال الكردستاني” أرسلت عدداً من الأطفال المختطفين إلى مناطق في شمالي العراق، لزجهم في “الأعمال القتالية”.
وأشارت إلى أن هؤلاء الأطفال يتعرضون إلى عملية “غسل دماغ” على يد كوادر “العمال الكردستاني”، من خلال إقامة “دورات عقائدية” لهم، على غرار ما كان يفعله تنظيم “داعش” والفصائل المتشددة.
ولفتت إلى أن الكثير من هؤلاء الأطفال “يتعرضون للتعنيف والضرب” في معسكرات “العمال الكردستاني”.
ووفقاً لموقع باسنيوز فإن عمليات خطف الأطفال زادت بعد توقيع “قسد” مع الأمم المتحدة، اتفاقية في عام 2019 لعدم تجنيد الأطفال.
وشددت الشبكة على أن عمليات تجنيد الأطفال ضمن صفوف “قسد” تعد “جريمة حرب وفق القوانين والشرائع الدولية”، داعياً إلى “إعادة هؤلاء الأطفال لعائلاتهم، ووقف ظاهرة تجنيد القصر ومحاسبة مسؤوليها”.
جدير بالذكر بأن قوات قسد قامت باعتقال مئات الشبان في مناطق سيطرتها وقامت بتجنيدهم بشكل إجباري بهدف القتال في صفوفها.