تواصل قسد تجنيد الأطفال في مناطق شمال شرقي سوريا، على الرغم من خطة العمل الموقعة في مقر الأمم المتحدة بجنيف عام 2019.
وتدعو الخطة زعيم قسد مظلوم عبدي بالكف عن تجنيد الأطفال، إلا أن تسليح الأطفال وسوقهم للمعارك ما زال مستمراً.
وتلجأ قسد لاختطاف أطفال في سن الدراسة من ذويهم وسوقهم للتجنيد في صفوفه.
ونقلت وسائل إعلام عديدة مشاهد “الأطفال المحاربون” في صفوف قسد، بما فيها وسائل الإعلام التابعة لها.
كما ذكرت رابطة المستقلين الكرد السوريين المعارضة، أن قسد جنّدت 18 طفلاً في يوليو/تموز الماضي تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً، على النحو التالي: 6 أطفال في محافظة الحسكة و7 في مدينة القامشلي و5 في محافظة حلب.
كما أكدت وكالة الأناضول أنها حصلت في يونيو/حزيران 2022 على مشاهد لمقابر دفن قتلى قسد بمنطقة عين العرب، ويظهر على شواهد القبور وجود عدد كبير من القتلى أعمارهم بين 14 و17 عاماً.