أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء استمرار تأثير الأعمال القتالية على المدنيين في شمال غرب سوريا خلال شهر رمضان المبارك.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن القصف طال الأحياء السكنية في منطقة سرمين بإدلب، مما أدى إلى مقتل طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات وإصابة ما يقرب من عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال، مضيفاً أن القصف ألحق أضرارا أيضا بمدرسة في المنطقة.
وأضاف دوجاريك: “منذ بداية العام، قُتل ما لا يقل عن 11 شخصاً، بينهم فتاتان، بسبب الأعمال العدائية شمال غرب سوريا، وقد أصيب نحو 50 آخرين، بينهم 16 طفلاً – هذا ما أبلغتنا به السلطات المحلية”.
من جانبه، أعرب نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، ديفيد كاردين، عن تعازيه لأسر المتضررين جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة أعزاز بريف حلب، وشدد على أنه يجب ألا يكون المدنيون أهدفا أبداً.
ويوم الأحد، انفجرت سيارة مفخخة في سوق شعبي في أعزاز شمال حلب، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم أطفال وامرأة حامل، وإصابة كثيرين آخرين.