قال الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب حسن حزوري، إن كسوة العيد لطفل في سوريا تصل إلى 700 ألف ليرة، ما يعني أن العائلة التي فيها ثلاثة أطفال تحتاج أكثر من مليوني ليرة، مؤكداً أن هذه الأسعار لا تتناسب مع مستوى الدخل.
وأضاف حزوري أن الحكومة عاجزة عن التدخل إلا من خلال زيادة الدخل، ورأى أنها لن تستطيع أن تحدث أثراً كبيراً عبر تنظيم المهرجانات، خاصة أن التخفيضات فيها لا تتجاوز 10%.
وأشار إلى أن منح سلفة مصرفية للموظفين بمقدار مليون ليرة مع فوائدها، ستزيد من الأعباء على الموظف، وفق صحيفة “الوطن”.
بدوره، أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك ماهر الأزعط، أن القوة الشرائية للمواطنين أصبحت شبه معدومة، واصفاً الركود في أسواق القصاع وباب توما والحميدية والحريقة بـ”المخيف”، بسبب ارتفاع الأسعار.
وأشار إلى أن الإقبال على الألبسة ذات الجودة العالية أقل مما كان عليه العام الماضي، بينما بلغت نسبة المقبلين على شراء الألبسة الشعبية 40%، وعلى الألبسة ذات الجودة المتوسطة 50%.