طالبت “لجنة الإنقاذ الدولية”، مجلس الأمن الدولي بتمديد تفويض إدخال المساعدات عبر الحدود لمدة 12 شهراً، لضمان عدم فقدان الأرواح.
وقالت اللجنة في بيان، إن معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا هو آخر قناة إنسانية للمساعدات الأممية، والذي يعتمد عليه 2.4 مليون سوري شهرياً، بينهم 800 ألف يعيشون في المخيمات، بينما يقدر العدد الإجمالي بنحو أربعة ملايين شخص بحاجة إلى دعم إنساني.
مديرة اللجنة في سوريا، تانيا إيفانز، قالت إن الوضع الإنساني هذا العام أسوأ من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن أسعار الوقود والغذاء ترتفع بشكل كبير يفوق قدرة الناس على تحملها.
ولفتت إيفانز إلى أن تقلص تمويل الجهات الإنسانية الفاعلة، إلى جانب بدء الشتاء وتفشي الكوليرا والأزمة الاقتصادية، سيكون “مزيجاً مميتاً” في حالة إغلاق شريان الحياة الوحيد المتبقي لمناطق شمال غرب سوريا.
وأضافت إيفانز، أن النقص المزمن في الوقود والتضخم المرتفع والأزمة الاقتصادية، أدى إلى ترك الأسر المنكوبة بالفقر دون أي بدائل خلال الشتاء، خاصة قاطني المخيمات، الذين لا يحصلون حتى على التدفئة أو الكهرباء أو المياه النظيفة.