د. يحيى العريضي
بينما يجتمع بشار الأسد مع “تشي جين بينغ” في الصين، ويتجاهل الأزمة السورية، يطالب الشباب والشابات السوريون في السويداء بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254:
• إذا نجح الأسد في محاولاته لتعميق ارتباطه بدور محتمل للصين في الشرق الأوسط، فإن أزمة سوريا مستمرة، وسيتم إسكات أصوات المتظاهرين في السويداء.
• إذا نجحوا في مطالبهم، سيكون ل 2254 فرصة.
2254 ليس مجرد رقم؛ إنه أفق جديد؛ وخاصة عندما فشل الأسد وخيب آمال الجميع؛ وعندما يتم العمل على قانون مناهضة التطبيع في الكونغرس الأمريكي الآن.
– تنفيذ 2254 كاملاً فرصةعظيمة للسوريين وشركائهم الصادقين المحتملين في الشرق الأوسط لإعادة سوريا إلى سكة الحياة.
– التنفيذ الكامل يعني السلام والاستقرار، وهو ما يعني بدوره شراكات اقتصادية في منطقة غنية بالموارد والموارد، شراكة مع المؤسسات الدولية التي تحترم حقوق الإنسان والتنمية بدلاً من العلاقات مع الدول المارقة أو المنبوذة مثل إيران أو روسيا أو الصين.
– 2254 يعني الحل الوطني للقضية السورية. هكذا تتوقف أي سياسة تهدف إلى تقسيم سوريا وتهديدها للسلام في الشرق الأوسط.
– 2254 يعني أن السوريين لا يريدون سلاحاً أو حروباً؛ وبدلاً من ذلك، يريدون السلام والدعم والحرية والعيش الكريم.
– يعني عدم وجود المزيد من اللاجئين، وعودة من فروا بأرواحهم من سوريا
– القرار 2254 يتضمن الإفراج عن السوريين المعتقلين تعسفياً وقسرياً كبند فوق تفاوضي. هؤلاء المعتقلون يُحرمون فعليًا من ضوء الشمس ويُحرمون لسنوات من الاتصال بأهلهم.
نظام الأسد لم يعد يخشى أن يُوصف بالإرهابي أو الوحشي أو المجرم أو تاجر الكبتاغون، أو مَن دمّر سوريا؛ لأنه يعتبر نفسه فوق أي وصف أو أي تهديد، ولا أحد يستطيع تحريكه. ومن هنا يبقى المخرج الوحيد إما المادة 7 ، أو الاتحاد من أجل السلام عبر.
تجاه نظام الإجرام الأسدي، تحتاج انتفاضة السويداء إلى الحماية والدعم سياسياً وإعلامياً. وسوريا تحتاج إلى ديمومة هذا الحراك وسلامته.. فهو يحث صناع القرار والأكاديميين والصحفيين على رفع الصوت والوقوف مع الحق.