أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش، مواصلة الاتحاد دعم اللاجئين السوريين، “حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم بطريقة آمنة وكريمة”.
وخلال انطلاق مؤتمر بروكسل السابع بشأن “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، أشار ليناركيتش، إن موقف الاتحاد الأوروبي من سوريا لم يتغير، مؤكداً أنه مستمر في دعم الشعب السوري.
وأشاد الاتحاد الأوروبي بتركيا ولبنان والعراق والأردن، لاستضافتها لاجئين سوريين لأكثر من 10 سنوات، وفق وكالة “الأناضول”.
بدوره، أوضح رئيس المديرية العامة للمفوضية الأوروبية للتوسع وسياسة الجوار غيرت جان كوبمان، أن الاتحاد الأوروبي يعتبر مساعدة السوريين أولوية.
ولفت إلى أنه سيواصل العمل بها “ما دام لم يتم الوفاء بعد بشروط العودة الآمنة والكريمة والطوعية”.
ونبه كوبمان، إلى أهمية التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة السورية، على المدى الطويل.
بدورها، حثت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، المانحين الدوليين على اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الوضع الحرج الذي يواجهه الناس في سوريا.
وقالت اللجنة في بيان قبيل انطلاق مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، إن 15 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة في سوريا، وإن نحو 90% من السوريين تحت خط الفقر.
وشددت اللجنة على ضرورة تغلب المجتمعات الضعيفة على التضخم المتفشي والركود الاقتصادي وانهيار خدمات الصحة العامة وتدمير المنازل.
وأوضحت أن خطر انهيار البنية التحتية الحيوية في سوريا يعد مصدر قلق ملح، محملة الإجراءات والعقوبات الدولية مسؤولية تقييد استيراد قطع الغيار اللازمة لصيانة البنية التحتية في المدن الكبرى.
ودعت اللجنة، إلى التزام دولي فوري لحماية البنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية، ولضمان استمرار الاستجابة الإنسانية الشاملة وإيجاد حلول أكثر ديمومة.