تداولت مواقع وصفحات مقربة من قسد مزاعم تتحدث عن نقل مقاتلين من الجيش الوطني السوري من ريف حلب إلى قاعدة التحالف الدولي في التنف.
وزعمت المصادر أن الجيش الوطني بدأ بتسجيل أسماء المقاتلين الذين سيتم نقلهم إلى التنف تحت إشراف من المخابرات التركية.
وللتعليق على هذا الموضوع، تواصل موقع غلوبال جستس سيريا نيوز مع المتحدث باسم الجيش الوطني السوري العميد أيمن شرارة الذي كَذَّبَ هذه المزاعم، كما أكد أنها منفية جملة وتفصيلاً.
وقال العميد شرارة: “ننفي بشكل قاطع ماورد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول إرسال مقاتلين إلى منطقة التنف”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني: “كل ما ورد في هذا الخصوص هو شائعات لا أساس لها من الصحة”.
كما أشار محدثنا إلى أنه بشكل دوري تخرج شائعات مصدرها نظام الأسد وقسد تستهدف الجيش الوطني السوري، وتهدف إلى تشتيت الرأي العام عن انتهاكات الجانبين تجاه السوريين في مناطق سيطرتهما.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش سورية الحرة المتمركز في قاعدة التنف عبد الرزاق خضر في تصريح صحافي إن تلك المزاعم منفية، مؤكداً عدم وجود تواصل مع الجيش الوطني السوري بهذا الخصوص.
كما قال خضر: “إلى الآن لا يوجد أي تنسيق بيننا وبين أي مجموعة أو فصيل خارج منطقة انتشارنا، وعندما يحدث أي تنسيق سنعلنه عبر صفحاتنا الرسمية”.
الجدير بالذكر أن هذه المزاعم تتزامن مع انتشار شائعات مشابهة عن وجود تسجيل في ريف حلب لنقل مقاتلين إلى دول إفريقية، وهو ما نفاه الجيش الوطني وأكد أنه يأتي في سياق حملة التشويه التي تستهدفه.