غلوبال جستس سيريا نيوز – أخبار سورية – واشنطن – خاص:
أعلن الموسيقار السوري مالك جندلي العرض العالمي الأول لكونشرتو الكلارينيت، بمشاركة أوركسترا فيرفاكس السيمفونية The Fairfax Symphony Orchestra وبيانوز من أجل السلام Pianos for Peace وفريق الطوارئ السوري Syrian Emergency Task Force في العاصمة واشنطن.
وسيكون موقع العرض في مركز الفنون في جامعة جورج ماسون التاريخ والوقت: السبت، 9 مارس 2024الساعة 8:00 مساءً.
ويتميز هذا العرض بمشاركة عازف الكلارينيت العالمي الشهير أنتوني ماكجيل Antony McGill، المرشح لجائزة غرامي لهذا العام وهو العازف الرئيسي في أوركسترا نيويورك الفيلهارمونية والبروفيسور بمعهد جوليارد ومركز كورتيس العالميين. وتتألف فرقة أوركسترا فيرفاكس من 75 موسيقي بقيادة المايسترو العالمي كريستوفر زيميرمان.
وستنظم ندوة لمناقشة الكونشيرتو قبل العرض العالمي مع مالك جندلي و ماكجيل وقائد أوركسترا فيرفاكس السمفوني المايسترو كريستوفر زيمرمان Christopher Zimmerman.
موقع غلوبال جستس سيريا نيوز يستضيف مالك جندلي في حوار عن مشروعه الجديد
هذا الحدث التاريخي ينظّم تكريمًا للسلام والعدالة، وسيتضمن أعمالًا من “السيمفونية رقم 6 – وردة الصحراء” لجندلي و”السيمفونية رقم 3 ‘إيرويكا’” لبيتهوفن التي أهداها لنابليون، ومن ثم سحب الإهداء ليخلّد العمل للقيم الإنسانية. يُكرس كونشيرتو الكلارينيت لضحايا الظلم، مزجًا الألحان الشعبية بالأشكال التقليدية للحفاظ على التراث العربي وطرحه عالمياً في محاولة جادة لمواكبة الحداثة الثقافية وطرح قضايانا الإنسانية من خلال القوة الناعمة للموسيقا.
و يصادف العرض العالمي الأول الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية، ما يعكس الالتزام بقيم الكرامة والحرية والسلام، ويبرز قوة الموسيقى في توحيد الشعوب.
ويؤكد كريستوفر زيمرمان على قوة الموسيقى في ربط الثقافات، بينما يعبر أنتوني ماكجيل عن دور مؤلفات الجندلي كلغة عالمية للسلام والعدالة الإنسانية.
وسيتم تنظيم الحفل من قبل أوركسترا فيرفاكس السيمفونية The Fairfax Symphony Orchestra، بيانوز فور بيس Pianos for Peace، ومنظمة فريق الطوارئ السوري SETF بتنظيم هذه الفعالية الضخمة. وسيحضره سفراء دول العالم و ديبلوماسيون عرب وأجانب في واشنطن ونخبة من المثقفين والفنانين والصحافيين ورؤساء منظمات المجتمع المدني والأكاديميين وطلاب الجامعات وأعضاء من وزارة الخارجية الاميركية والكونغرس ونخبة من أبناء الجالية السورية والعربية في أمريكا، كما وجّهت دعوة خاصة لمنظمة غلوبال جستس لحضور الحدث من قبل الموسيقار جندلي الذي اعتبر أن العرض العالمي الأول لكونشيرتو الكلارينيت والأوركسترا في العاصمة واشنطن سيأتي هذه المرة تخليداً لضحايا الظلم في كل مكان وزمان.
وتعد هذه الإطلالة الجديدة للمؤلف الموسيقي السوري الاميركي وعازف البيانو مالك جندلي، لاستقطاب الوسط الموسيقي العالمي والنقاد وجمهوره الراقي إلى أعمال سمفونية هادفة في العرض العالمي الأول ل “كونشيرتو الكلارينت” في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 9 آذار/مارس القادم بالتعاون مع أوركسترا فيرفاكس السمفونية العالمي أنتوني ماكجيل المرشح لجائزة غرامي لهذا العام و العازف الرئيسي في أوركسترا نيويورك الفيلهارمونية وبروفيسور آلة الكلارينيت في معهد جوليارد للموسيقا ومركز كورتيس الشهير.
كونشرتو الكلارينيت سوف يكرّم ذكرى ضحايا الظلم في كل مكان وزمان، وخاصةً أطفال سوريا الأحرار والمعتقلين والمهجرين قسرياً في مخيمات اللجوء. ويتألف العمل من ثلاث حركات مبنية على ألحان من التراث السوري كالسماعيات والبشرف ورقصات اللونغا الذي برع الجندلي بتوظيفها مع مقامات الموسيقى العربية بطريقة أكاديمية لإبراز جمال الثقافة العربية.
جندلي قال إن ألبوم “كونشيرتو الكلارينيت” هو حصيلة محاولاته للحفاظ على الهوية الثقافية السورية وتقديمها عالمياً من خلال توظيف نظريات علوم الموسيقى الأكاديمية ومزج المقامات الشرقية مع النظرية الهارمونية للموسيقى الكلاسيكية. وهو إستمرار لرحلة الفنان في الإنتاج الموسيقي الجاد الذي يهدف للحفاظ على التراث الموسيقي السوري وتقديمه مع أرقى الفرق السيمفونية حول العالم. كما هو الحال في إصدارات جندلي سابقاً خلال جولته العالمية “صوت أطفال سوريا الأحرار” التي جابت القارات الخمسة، فقد خصص ريع مبيعات هذا الألبوم من أجل مساعدات الإغاثة الإنسانية لأطفال سورية في مخيمات التهجير القسري. وفي حديث خاص ضمن مؤتمر صحفي بنيويورك، أشار جدنلي إلى الرسالة الإنسانية المتوخاة من إنتاج هذا العمل السيمفوني الضخم بالشراكة مع قائدة الأوركسترا العالمية مارين أالسوب وفريق إحترافي كامل من مهندسي الصوت في العاصمة النمساوية فيينا و فريق العمل الأمريكي بنيويورك وشيكاغو.
رحلة موسيقية ذات هوية فريدة ورائدة ساهمت في الحداثة الثقافية من خلال إثراء الموسيقا الكلاسيكية بمفردات جديدة كانت حصيلتها إنتاج موسيقى عربية سمفونية حملت رسالة مالك جندلي المؤمن بالحفاظ على التراث العربي والسوري خصوصاً وتقديمه عالمياً.
من الجدير بالذكر بأن جندلي هو المؤسس والرئيس لتنفيذ للمنظمة الخيرية “بيانو من أجل السلام” و هو الموسيقار الفخري لمتاحف قطر، والمؤلف الموسيقي المقيم في جامعة كوينز الأمريكية التي اختارته كباحث موسيقي في التراث الموسيقي العربي ضمن كادرها الأكاديمي، وهو باحث زائر سابق في مركز الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان بجامعة روتجرز الأمريكية. نال جندلي لقب “المهاجر العظيم” من مؤسسة كارنيغي بنيويورك تقديراً لمساهمته في إغناء الثقافة وتطوير المجتمع عام 2015 و ترشح الفيلم الوثائقي “مالك جندلي: طائر الفينيق في المنفى” لجائزة إيمي في شيكاغو عام 2019. وهو مؤسس وعضو لجنة تحكيم في مسابقة مالك جندلي الدولية للشباب التي تحتضن المواهب الشابة من الوطن العربي وتقدمها على خشبة مسرح كارنيغي بنيويورك. حاز على جائزة حرية التعبير وجائزة غوسي للسلام وغلوبل ميوزيك لرسالته الإنسانية الهادفة. ويعمل حالياً على كتابة أوبرا كاملة وتسجيل سيمفونياته الجديدة في العاصمة البريطانية لندن ضمن رحلته الموسيقية الجادة في البحث عن الحقيقة والجمال وتوظيف القوة الناعمة للفن لطرح المأساة السورية عالمياً من خلال سمفونية من أجل السلام.