كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا”، أن اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في شمال غرب سوريا و تركيا، يواجهون صعوبة كبيرة في استخراج الأوراق الثبوتية الرسمية.
وبحسب المجموعة فإن الصعوبات جاءت بعد فرض سفارة فلسطين لدى أنقرة إحضار أوراق رسمية مصدقة من وزارة خارجية النظام.
وأكدت المجموعة أن مئات العوائل الفلسطينية حرمت من تسجيل الأطفال حديثي الولادة في شمال سوريا وتركيا نتيجة طلبات سفارة فلسطين لدى أنقرة، الأمر الذي يمنع أطفال اللاجئين الفلسطينيين من الحصول على الصحة والتعليم وغيرها.
وأشارت إلى أن عشرات العائلات التي لا تملك بطاقة الإقامة المؤقتة (كمليك) في تركيا.
وأوضحت العديد من العائلات الفلسطينية السورية في تركيا عدم وجود أقارب داخل سوريا، من أجل استخراج تلك الأوراق الثبوتية، مما يضطرهم للجوء إلى قنصلية النظام السوري في إسطنبول من أجل أخذ موعد مسبق.
وأشارت العائلات الفلسطينية إلى أنها مهددة بحرمان تجديد إقاماتها في تركيا، جراء عدم القدرة على تجديد جوازات السفر.
ولفتت إلى أن معظم العائلات فقدت ممتلكاتها وأوراقها الثبوتية، أثناء نزوحها القسري الذي أجبرهم عليه النظام السوري تحت التهديد بالقتل أو الاعتقال أو التسوية.