- يرى خبراء أن هدف العملية الأوكرانية هو خلق البلبلة وزعزعة الاستقرار في روسيا، وكذلك فرض التفاوض على روسيا بشروط معتدلة
- منطقة كورسك ضعيفة الدفاعات والحماية للحدود لأنها بعيدة عن مناطق الجبهة التي تقع جنوب وشرق أوكرانيا. بينما كورسك تقع في شمال شرقي أوكرانيا (غربي روسيا) (مدينة كورسك- عدد سكانها نصف مليون وتبعد 500 كيلومتر غربي موسكو).
- كانت العملية العسكرية الأوكرانية مفاجأة للجميع وخاصة للقيادة العسكرية الروسية والدليل انها صرحت في البداية بانه تم احباط التدخل الاوكراني ثم تغير التصريح الى تقوم القوات الروسية بصد والقوات الأوكرانية ولاحقا ظهرت تصريحات واضحة بان العمليات العسكرية تجري في الداخل الروسي على مسافات تزيد عن 10 كيلومترات.
- الدول الغربية أصبحت علنا تؤيد استخدام أوكرانيا لكافة الأسلحة الغربية التي بحوزتها.
التطورات الميدانية:
- توقع الروس ان يكون عدد القوات الأوكرانية 1000 شخصا ولكن خبراء عسكريين يقولون ان عددهم يبلغ عدة الاف وهم مجهزين بكافة أصناف الأسلحة.
- حتى يوم أمس 9 أغسطس كانت القوات الأوكرانية تتحرك في العمق الروسي ويقال انها وصلت الى مسافة تقدر بأكثر من 25 كيلومتر وفي بعض الأماكن ابعد من ذلك بعرض حوالي 10 كيلومتر. وتقول مصادر عسكرية غير مؤكدة بان القوات الأوكرانية تبعد 50 كيلومتر عن مدينة كورسك نفسها
- اليوم توقف التقدم الاوكراني وتقول المصادر الإعلامية أن القوات الأوكرانية تحصن مواقعها وتثبت اماكنها
- هناك حرج كبير للقوات الروسية بقصف القوات الأوكرانية كونها أصبحت متواجدة في القرى والبلدات الروسية وليس كل السكان تم اجلاءهم (تم اجلاء 3 الاف شخص حتى اليوم واعلن الرئيس بوتين منح 10 الاف روبل- حوالي 100 يورو لكل شخص)
- قامت القيادة العسكرية الروسية بجلب قوات من جبهات القتال في شرقي وجنوب أوكرانيا وكذلك تم جلب قوات فاغنر من افريقيا وقوات شيشانية الى منطقة كورسك. علما ان الاخبار تفيد بان مجموعة من الشيشان من فيلق “أحمد- سيلا” المتميزة كانت على الحدود وهربت الى كورسك. وقال قائدها الجنرال ابتي علاء الدينوف أن وزارة الدفاع لم تساعدنا.
- تم اعلان حالة الطوارئ وقانون مكافحة الإرهاب في 3 مقاطعات روسية: كورسك- بيلوغورودسك- بريانسك وكلها مناطق حدودية مع أوكرانيا.
- القيادة العسكرية والسياسية والإعلامية الأوكرانية تصمت تماما ولا تصرح باي معلومة عن عمليتها العسكرية.
- القيادة العسكرية الروسية أعلنت ان خسائر القوات الأوكرانية منذ اندلاع القتال على محور كورسك إلى نحو 1120 عسكريا و140 مدرعة، بما فيها 22 دبابة.
- هناك فيديو انتشر حتى بين المراسلين الحربيين الموالين لروسيا يظهر ان قافلة عسكرية روسية تتكون من 14 عربة تحمل جنود تم تدميرها من قبل الأوكران بصواريخ هايمارس وعدد القتلى يتراوح بين 120- 500 شخص.
- تتضارب المعلومات حول سيطرة القوات الأوكرانية على مدينة سوج التي تقع فيها محطة قياس مرور الغاز الروسي الى أوروبا.
- هناك استسلام واعتقال لعدد كبير من عناصر وضبط الأمن الروسي في منطقة كورسك.
المواقف الروسية:
- الرئيس الروسي اجتمع مرتين بمجلس الأمن الروسي ووصف العملية الأوكرانية بأنها عملية استفزازية واسعة
- قالت وزارة الطوارئ الإقليمية في ليبيتسك إن حريقاً اندلع في مطار عسكري حيث تتمركز طائرات مقاتلة من بينها طائرات ميغ 29 وسو 34. كما قال حاكم ليبيتسك إيغور أرتامونوف إن بنية تحتية كهربائية غير محددة تضررت وأصيب تسعة أشخاص في الهجوم.
- قال إيجور كوربونكوف، المسؤول في منطقة كورسك الروسية في منشور على “تليغرام”، اليوم الجمعة، إن القتال مستمر على بعد “عشرات الكيلومترات” من بلدة كورتشاتوف في جنوب روسيا حيث توجد محطة كورسك النووية.
- قال القائم بأعمال حاكم كورسك أليكسي سميرنوف على “تليغرام”: “الوضع العملياتي في مقاطعة منطقة كورسك لا يزال صعباً”. وأضاف أن الخدمات الاجتماعية والجمعيات المدنية تقدم المساعدة للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب القتال. لكن فيديوهات عديدة انتشرت يظهر فيها نساء ومواطنون روس يستنجدون بالرئيس بوتين لمساعدتهم في النزوح.
- قدمت روسيا شكاوى لوكالة الطاقة الذرية ولمجلس الأمن ولمنظمات حقوق الانسان والاتحاد الدولي للصحفيين ضد اعمال القوات الأوكرانية، حيث تم إصابة أحد أبرز المراسلين الحربيين الروس يفغيني بودوبني إصابة بليغة في سيارته في منطقة كورسك بمسيرة اوكرانية.
تصريحات اوكرانية:
- أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال يوم الخميس، إن الهجمات على المنطقة الحدودية ستجعل روسيا “تبدأ في إدراك أن الحرب تزحف ببطء داخل الأراضي الروسية”. كما اقترح ميخائيلو بودولياك أن العملية ستعمل على تحسين موقف كييف في حالة إجراء مفاوضات مع موسكو.
الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو:
- اتهم لوكاشينكو القوات الجوية الأوكرانية بأنها تخرق الاتفاقات السابقة وتخترق الأجواء البيلاروسية، لذلك امر بالاستعداد الشامل للقوات البيلاروسية.