اعتبر الرئيس المشترك لمجلس “مسد” الكردي رياض درار، أن الانفتاح العربي على دمشق يرجع إلى “الظروف المتغيرة الحاصلة، والحاجات التي أصبحت ضرورية لدول المنطقة، بما فيها عودة سوريا إلى الجامعة العربية”.
ولفت المسؤول في التنظيم الكردي أن ما يجري حاليا من عمليات للتقارب هو نتاج المتغيرات الإقليمية والدولية”.
وأضاف درار، “نحن مع أي تسويات تعيد لسوريا الاستقرار، ونشارك فيها جميعاً من أجل السلام في المنطقة”.
وأعرب درار عن أمله في “ألا يكون هناك خاسر، لأن الجميع في حال حلول السلام في سوريا سوف يستفيد، لكن تبقى المشاورات والمفاوضات على آلية هذا التغيير الذي يمكن أن يستفيد منه الجميع”، وفق “رووداو”.
وأوضح درار أن “مسد” متمسك “بالحقوق، وأي محاولة للتلاعب في القضية لن يستجاب لها، ولن تكون هناك قدرة لأحد على سحب المكاسب التي حصلت”.
وأشار إلى أن جميع المحادثات السابقة لم تصل إلى نتائج، “لكن نستطيع القول إنه يمكن تكسير الحواجز بفعل الأحداث الجارية، والمتغيرات الإقليمية والدولية، والحاجات المشتركة”.