خرجت مظاهرات شعبية في محافظة درعا جنوبي سوريا، يوم أمس الجمعة، تطالب بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين في سجونه.
وقال مصدر محلي لموقع غلوبال جستس سيريا نيوز إن الآلاف من أهالي مدن وبلدات نوى والحراك وبصرى الشام وإنخل وتل شهاب وصيدا بريف درعا خرجوا بمظاهرات مناهضة لنظام الأسد.
وبحسب المصدر فإن المتظاهرين طالبوا بإسقاط ورحيل رئيسه بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، وخروج الميليشيات الإيرانية من سوريا، ووقف تصنيع وترويج المخدرات في البلاد.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية في الساحات التي خرجوا فيها، كما حملوا لافتات تعبر عن مطالبهم، ورددوا شعارات تؤكد أن الحل يبدأ برحيل بشار الأسد.
وجاءت هذه المظاهرات بالتزامن مع دعوات أطلقها سوريون يقيمون في مناطق سيطرة النظام تطالب ببدء إضراب مفتوح وعصيان مدني تنديداً بقرار رفع أسعار المحروقات وتجاهل نظام الأسد لمأساتهم.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة اقتصادية خانقة سببها وضع مقدارت البلاد تحت سيطرة روسيا وإيران وتسخيرها في الحرب ضد الشعب السوري، ويزيد من تلك الأزمة القرارات التي يتخذها النظام كرفع الدعم عن المواد الأساسية واستمرار ملاحقة رجال الأعمال ورؤوس الأموال.