قتل 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، وعدد من أحفاده، الأربعاء، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقل أفراد من عائلة هنية في مخيم الشاطئ كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر.
وذكر الشهود، أن الغارة دمرت السيارة بشكل كامل ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من كان فيها.
فيما قالت مصادر طبية للأناضول، إن القصف أسفر عن مقتل 3 من أبناء هنية هم: حازم وأمير ومحمد، وعدد من أبنائهم، إضافة لإصابة آخرين.
من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة بحق عائلة إسماعيل هنيِّة عصر أول أيام عيد الفطر بقصف سيارة كان يستقلها عددا من أبنائه وأحفاده وراح ضحية هذه المجزرة خمسة شهداء حتى الآن إضافة لعدد من الإصابات”.
وقال المكتب، إن “جيش الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر”.
وأضاف: “هذه الجريمة تأتي استكمالاً لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر”.
وأعرب عن إدانته لـ”جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني”، مشيرا إلى أنه وصل المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 125 قتيلا بغارات إسرائيلية متفرقة.
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.