يشهد ريفا حلب الشمالي والشرقي انقطاعاً متواصلاً في شبكات الإنترنت منذ ثلاثة أيام، مما أثر بشكل كبير على حياة السكان وعزلهم عن العالم الخارجي.
وبدأ هذا الانقطاع بعد تصاعد الاحتجاجات مساء الإثنين الماضي في هذه المناطق، على خلفية الاعتداءات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا والدعوات إلى “المصالحة” مع النظام السوري.
وفيما يقدم مزودو خدمة الإنترنت تبريرات متباينة لهذا الانقطاع، يرى سكان المنطقة أنه جزء من “عقاب جماعي” بسبب تلك الاحتجاجات.
في المقابل، شهدت المنطقة إعادة فتح المعابر الحدودية أمام المسافرين الراغبين في المغادرة، بما في ذلك معبر باب الهوى شمالي إدلب الذي تم إعادة افتتاحه بالكامل، بما في ذلك حركة الشاحنات التجارية والمسافرين.
هذا الانقطاع المطول للإنترنت يعزل سكان هذه المناطق عن العالم الخارجي، ويؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية.
وتثير هذه التطورات القلق بشأن احترام حقوق المواطنين وحريتهم في التواصل والحصول على المعلومات.