قالت النائبة في مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إن إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، يجب أن يكون مقترناً تقديم تنازلات، أو إيقاف تصدير المخدرات.
ونقلت قناة “المملكة” الأردنية عن بيلوسي قولها إنه : “لا أعرف مدى انخراط حكومة النظام السوري في تجارة المخدرات، إلا أني آمل بألّا تكون متورطة في ذلك، وأن تكون مستعدة لمكافحتها”.
وأوضحت بيلوسي أنه خلال الفترة الطويلة الماضية لم يكن هناك اعتراف بأن بشار الأسد سيستمر ويكون قائداً للبلاد، لكن إذا كان هذا هو الطريق الذي نسير فيه، فيجب أن تكون هناك طريقة تضمن عودة السوريين إلى ديارهم بطريقة آمنة، وتوفير فرص عمل لهم والاعتراف بممتلكاتهم، وعدم إخضاعهم للخدمة العسكرية.
وأشارت أن الوضع في سوريا مأساوي وقد استمر لفترة أطول بكثير مما توقعه البعض في البداية، مشيرة إلى أن قانون قيصر لم يكن رادعاً، بل كان دافعاً لتقليل القمع، ولمساعدة السوريين وتمكين الولايات المتحدة من فعل المزيد من أجلهم.
ولفتت إلى أنها تؤيد استمرار العقوبات على النظام السوري بسبب ما فعله، لكن هذا لا يعني عدم دعم المنظمات غير الربحية.
وفي سياق متصل، أصدرت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، بياناً مشتركاً أكدوا فيه تمسكهم بالقرار 2254 كأساس للحل في سوريا.
وجاء البيان بعد اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظيرهم الأمريكي، في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وأكد الجانبان “التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سورية وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، ويتوافق مع القانون الإنساني الدولي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.
ووفقاً للبيان فإن الوزراء “رحبوا بالجهود العربية لحل القضية السورية بمبدأ خطوة مقابل خطوة بما يتوافق مع القرار 2254، على النحو المتفق عليه خلال اجتماع عمان التشاوري”.
كما شدد الجانبان على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً بما يتفق مع معايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.